هل تنبا مسلسل كارتون بفوز ترامب ؟ Simpons and Trump







مبدئيا الموضوع صعب شوية علشان كالعادة فيه كمية خلط بين كلام حقيقي وكلام مزيف و علشان الانتشار غير التقليدي  اللي حصل و رغبة الناس في الارتكان لفكرة المؤامرة و مجلس إدارة العالم.
وعلشان نبدا تعال نحدد الصدق و الكذب في المنشور الخاص بان مسلسل كارتون تنبا بفوز ترامب قبل 16 سنة
الجزء الصح : فعلا في حلقة اسمها bart of the future من سنة 2000 مش مكتوبة غلط بالمناسبة هو اسم الحلقة كدا فعلا ،كان في سيدة قاعدة في البيت الابيض و بتتلقي خبر فوز ترامب في الانتخابات الامريكية
الجزء الكذب : الصور و الفيديو المنتشر من حلقات في سنة 2015 بعد ما ترامب اعلن ترشحه للانتخابات و اللي حصل ان المسلسل هو اللي كرر مشهد نزول ترامب من علي السلم مع زوجته و استبدل الجمهور باشخاص يحملون لافتات مكتوب عليها مدفوع الاجر و دا يفسر التطابق بين المشهد الحقيقي و المشهد الكارتوني

طيب نرجع لموضوع الحلقة بتاع 2000 ليه اسم ترامب تحديدا ؟ مش صدفة لان في الفترة دي اشهر مهرج في الولايات المتحدة كان اسمه ترامب ، زي كدة لما نقول هنجيب عادل امام رئيس.


رفقا بالاطفال


استغربت سؤالا لام طفل في الصف الاول الابتدائي تشكو ان طفلها "بليد" في المدرسة ، وقبل ان تذهب عني الدهشة حكت صديقة عن ان طفلا في نفس العمر كان يتوسل لامه ان يلعب قليلا وهي تقول ليس هناك وقت للعب فامامك واجب يجب عمله قبل ان تذهب للنادي من اجل التدريب و عند العودة سنقضي الوقت في اعداد دروس غدا ، ثم قص صديق ثالث كيف ان ام لطفله في الصف الاول كانت تسير و ابنتها بجوارها تقول "ماما عطشانه" فاذا بالام تخرج زجاجة الماء و تسكبه علي الارض وهي تقول "دا عقاب علشان انت معندكيش اي احساس بالمسئولية".ولا اعرف اي مسئولية تقصد الاخيرة و لا افهم اي بلادة تشتكي منها الاولي .
بالتاكيد تلكن الامهات يرجون الخير لابنائهن و يحاولن توفير الادوات التي تدفعهم للانجاز و الجد و تحقيق مستقبل افضل خاصة في ظل ايقاع عصري سريع و ضاغط لكن كيف نسيت كل واحده منهن ان هؤلاء لا يزالوا اطفال. وانهم ليس من المقبول ولا من الصواب وضعهم في موضع غير موضع اللعب حتي التعلم و التدريب و التنئشة تكون بالتوزان مع تلك الحقيقية.
اعرف ان جزء من المشكلة يكون من المدرسة احيانا حيث تثقل الاطفال ببيئة دراسة اكاديمية تفتقر للابداع و النشاط و الابتكار. وربما تكون المشكلة بالمقارنة بالقرين و التي قد لا تصب في مصلحة الطفل كما انه لا يحمل اللوم عليها.
بالطبع نحتاج لمراقبة و تقييم اداء الطفل في جميع المهارات لكن هذه المقارنة لا يجب ان تتم بين الطفل و قرينه بل بين الطفل و معايير محددة ، هذه المعايير ليست سرا بالمناسبة فهناك قائة بالمهارات المطلوبة من الطفل في كل مرحلة عمرية في الصفوف الصغري. هذه المهارات شديدة الوضوح و سهلة التتبع فعلي سبيل المثال اذا اخذنا مهاراة الاستعداد للصف الاول :
(مهارات الكتابة)
-كتابة و قراءة اسمه
- يحكي قصة من مجموعة صور
- يصف الاشياء و الاشكال
- يكتب كلمات شائعة الاستخدام (مالوفة)
- ينقل كلمة بشكل سليم
- يبنب جملا بسيطة من كلمات
- يمسك القلم بشكل مقبول
(مهارات العلوم)
- القدرة علي مقارنة بناء علي الحواس و الملاحظة
يعبر عن الاحوال المختلفة للطقس
يدرك مفهوم التلوث
يعبر عن الشمس كمصدر للطاقة و الضوء و الحرارة
يفهم ان للكائن الحي احتياجات اساسية
يفرق بين الحي و الجماد
يصف الهيكل الخارجي للاشياء
يفهم ان الكائن الحي يمر بمر نمو
وهكذا تجد هذه القائمة تعتمد علي المهارة و لا علي حفظ المعلومات ، اذا كان طفلك لديه القدرة علي القيام بهذه المهارات فلا داعي للمزيد من الضغط عليه و حرمانه من حقه في الطفولة.
مثال لمهارات الاستعداد للصف الاول
http://www.leapfrog.com/…/arti…/first-grade-skills-checklist

الغذاء المصري و خدعة القص من النص

في محاولة لتشوية المنتجات المصرية عن طريق الترويج لان تصنيف (1)  معناه ان المنتجات خطيرة و مضره وان دا عار علي مصر ، كمان بيحاول البعض الخلط بين التصنيف دا و بين موضوع الفراولة المصرية.
الموضوع الخاص بتصنيف المنتجات للحجز المسبق(2) مش معناه ان الاكل المصري ملوث و مميت والكلام اللي عمال يتقال. الحجز المسبق طبقا لمنظمة الغذاء و الدواء معناه اما ضبط شحنة محتوية علي مواد ضارة او وجود مخاوف من احتمال وجود مخاطر صحية . ودا معناه مش رفض الشحنات التالية زي ما الناس بتقول دا معناه ان الشحنات التالية سوف يتم فحصها بشكل منفصل .
under the DWPE Program, every new shipment from that exporter must be analyzed by a private laboratory for the same illegal residue or contaminant. Only if the new shipment is found to be below established tolerance will the FDA allow it to be released into the channels of trade.
القائمة اللي بتظهر تحت تصنيف مصر داخل ال(3) منظمة الغذاء و الدواء مش قائمة طويلة و مرعبة زي ما بتقول التقارير اللي بتحاول تشوه سمعة مصر بالعكس القائمة مختصرة و لو دخلت علي اي عنصر في القائمة هتلاقي دول كثيرة مشتركة مع مصر في نفس المخاطر و بتتعامل تحت نفس التصنيف.
يعني مثلا التقرير اللي بيتكلم عن مخاطر الجنبة المطبوخة واللي بيحذر من اربع مخاطر صحية اساسية
 (4) SALMONELLA و LISTERIA وBACTERIA
 بيصنف موردين من دول الارجنيت و بلجيكا و بوليفيا و البرازيل و كندا في نفس درجة الخطورة بتاعت مصر يعني الموضوع مش مقصود به مصر.
الحق احق ان يتبع
--------------------------
1- detention without physical examination
التقرير الخاص بمصر 
http://www.accessdata.fda.gov/cms_ia/country_EG.html
2- ترجمة بتصرف
3-Food & Drug Administration
4-http://www.accessdata.fda.gov/cms_ia/importalert_9.html

استغاثة

(1)
يا سيدي
اننا من البرد نموت
وطعامنا نفد
وطريقنا فقد
فهل لنا بطائرة وحيدة
تنقذنا الي بلادنا البعيدة
(2)
بالطبع
فاننا حريصون علي سلامة الأجانب
وطائرتنا جاهزة لمثل هذه المآرب
وحيثما يوجد سائح في ورطة
فاننا جميعا نهب للنجدة
قل لي كم سائح معك
حدد بلادهم و دع عنك القلق
(3)
يا سيدي
اننا من هذه البلاد
مصريون الأصل و الميلاد
والموت يقترب
فنرسل استغاثة أخيرة
(4)
انتظر ....
الخط انقطع

قناة فيديوهات علي الشبكة الداخلية


شرح المشكلة

بعدما اصبح من المعتاد مشاهدة الفيديوهات علي اليوتيوب بين الاطفال الصغار لاحظ الكثيرون ان الفيديوهات المقترحة التي تظهر اثناء مشاهدة فيديو لا تكون ملائمة احيانا ، وانها قد تؤدي بالطفل لمشاهدة محتوي غير مناسب.
وزادت الكارثة عندما اصبحت بعض الفيديوهات المصنفة باعتبارها ملائمة للاطفال غير اخلاقية تماما و بالطبع هذا له تاثير سلبي علي الاطفال. كون الفيديوهات مصنفة باعتبارها ملائمة للاطفال يجعلها تمر عبر العديد من برامج تصفية المحتوي لان هذه البرامج تعتمد في الاساس علي هذه التصنيفات و علي الكلمات المفتاحية المرافقة لها.
مراقبة الاطفال اثناء استخدام الانترنت ضروري و تحديد وقت للاستخدام مهم و تاخير استخدام الانترنت عموما لسن مناسبة امر جيد لكن في النهاية لا مفر من ان الطفل سيدخل علي الانترنت و من بينه اليوتيوب

فكرة
ماذا لو اصبحت انت مالك اليوتيوب بحيث تحدد الفيديوهات الموجودة عليه و تضمن جودة المحتوي ؟
من خلال انشاء خادم شبكة داخلي لمشاركة الفيديوهات و الصور داخل الشبكة يمكنك ذلك بحيث يصبح الموقع الذي يقدم المحتوي في الحقيقية مجرد جهاز داخل منزلك و كلما اتصل الطفل بالموقع يري المحتوي الذي قمت انه بوضعه سابقا.
كذلك لن تحتاج الي الانترنت اصلا لمشاهدة هذه الفيديوهات - طالما انت داخل نفس الشبكة - لانك ببساطة تستعرضها من جهاز قريب منك.

هل هذا ممكن ؟
نعم ، ليس ممكن فحسب بل تمت تجربته و انتهيت من النسخة الاولي منذ اسبوع وتعمل بشكل جيد. يبقي فقط بعض الاعدادات الخاص بشكل استعراض الفيديوهات عبر موقع الانترانت (موقع داخلي يعمل بمثل طريقة الانترنت).

الخطوة التالية
باذن الله ساقوم بتسجيل شرح تفصيلي عن كيفية انشاء خادم مشاركة الملفات هذا و تبسيطه بحيث يستطيع اي شخص عمله دون خبره بالبرمجة او بالشبكات.

الله المستعان