محمد مرسي من معه ومن عليه

                   clip_image002[4]

معه

1.         شباب الاخوان

طبقا لطبيعة التنظيم الذي يجعل وحدة الصف مقدمة على الآراء الفردية، وهي صفة يعتبرها البعض ميز في تنظيم الاخوان المسلمين في حين يصف البعض شباب الاخوان بأنهم "خرفان" بسببها.

لكن في الاجمال تبقي وحدة الكلمة امر مميزا للإخوان المسلمين وعلامة فارقة في كل قرارات مكتب الارشاد او حتى حزب الحرية والعدالة.

 

2.        كثير من العامة

باعتباره ان جاء بطريقة مقبولة وديمقراطية، وان الاستقرار اهم لمصالحهم العامة والخاصة. والبعض سئم حياة التوتر الموجودة حاليا.

 

3.        جزء من التيار الإسلامي

ممن يرون ان هذه المرحلة ليست مرحلة تمكين بل مجرد مرحلة إرساء قواعد الدولة الإسلامية. كما ان لديهم قلق علي الحرية التي اتيحت لهم بعض سقوط نظام مبارك. وبعضهم متأكد ان سقوط مرسي معناه توقف قطار الدعوة مرة اخري وربما عودة التعذيب والاعتقال لكل من ينادي بدولة دينية.

 

4.      وطنيون

هم لديهم اعتراضات على أداء مرسي وحكومته لكنهم يرون ان مصلحة البلاد تقتضي ان يستقر له الامر حتى تعود الحياة لشكلها الطبيعي ويرون ان السنوات الأربعة فترة قصيرة يمكن بعضها تغيير مرسي بالانتخاب مثلما جاء بالانتخاب.

 

 

 

 

 

5.        أصحاب مصالح

كثير من الشركات لديها خسائر يومية بسبب تعطل الطرق وحالة القلق واختفاء الدولار ويأمل فان يعود الهدوء للشارع فيعود معه العمل إلى معدله الطبيعي.

 

6.      اغلب الصعيد

لان طبيعة اهل الصعيد – وانا منهم – ان الرجولة ادب مش هز سلاح وان اللجوء للعنف يكون دائما اخر وابعد الحلول لان معناه لا عودة. لذلك الصعيد يدعم الشكل الديمقراطي الذي جاء به مرسي.

 

 

 

ضده

1.      الاقباط

مسيحي مصر يأملون في أحد امرين اما فشل مرسي ووصول رئيس لا يحسب على التيار الإسلامي او وهو السناريو الأسوأ انفلات الأوضاع والوصول لحكم ذاتي او دولة منفصلة لهم.

 

2.        ثوار حقيقيون

يرون ان الثورة تسرق وان أهدافهم لم تتحقق على الأرض ولديهم قناعة بان القوة هي السبيل الوحيد للتغيير وانه لابد من الاستمرار في الضغط علي مرسي. بعضهم معتدل في رفضه لمرسي فهو يعترف به كرئيس ولكن يرفض تصرفاته وبعضهم حاد فهو لا يري ان مرسي رئيس شرعي للبلاد.

 

3.        راس المال الملوث

كثير من أصحاب راس المال الملوث مصلحتهم في عودة النظام السابق بالتأكيد ليس بأفراده ولكن بأفكاره والخطوة الاولي لذلك هو تحطيم مرسي

 

4.       التيار العلماني

فأي تجربة تحمل صفة إسلامية لابد ان تفشل وتهاجم لان خطورة نجاح التجربة الإسلامية في أكبر دولة في المنطقة يعني جلوسهم على دكة الملعب السياسي لسنوات طويلة. والتجربة التركية شاخصة في الاذهان فلمدة 12 سنة لم يفز التيار العلماني برئاسة الحكومة التركية.

 

5.        جزء من التيار الإسلامي

يري ان هذه المرحلة مرحلة تمكين وليست مرحلة تجارب لذلك يرفضون أي تصرف يبدو فيه مرسي مائع مثل استقبال نجاد.

 

 

6.       كثير من المثقفين

يستحضرون في اذهانهم تجارب الثورات ويبدون في محاولة تطبيقها على الأرض وفي كل مرة يكون مرسي غير صالح كرئيس بعد الثورة.

 

7.        جزء من العامة

بسبب الاعلام المستمر في الهجوم علي مرسي ليل ونهار وبسبب عملية التشوية المستمرة للإسلام والمسلمين.

 

8.      الفلول

فعودتهم للملعب مرهونة بسقوط مرسي وعودة النظام القديم

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات: