حضرة الضابط ليس أخي

يحاول الإعلام المصري في الفترة الأخيرة بكل ما أوتى من قدرات ان يرسخ فكرة ان هذه هى فترة التصالح بين الشعب و الشرطة ، وان رجال الشرطة هم أهلينا و إخواننا. وان يؤسفني ان اعلن لتليفزيون الريادة العظيم ان حيلته لن تنطلي علينا و أؤكد له و لك من خدع بحيلته ان ضابط الشرطة ليس اخى و انه لا مصالحة إلا بعد الحساب و أساله ان يجيب ان استطع على هذه الأسئلة

1. اذا كان ضابط الشرطة فعلا اخى فلماذا وجه بنادقة إلى راسي وقلبي و عيني في المظاهرات ، اذا كانت أوامر كما يقولوا فهل كان سيضربني اذا كنت فعلا اخوه

2. ان ضابط الشرطة الذى كان يعاملنى بكل غرور و تعالى و يسالني عن بطاقتي ثم يتركني في الشمس ساعات قبل ان يأذن لي بالرحيل ، فهل كان سيفعل ذلك اذا كنت اخوه

3. ضابط الشرطة الذى اقتحم بيتي و افزع صغاري ليس اخى

4. ضابط الشرطة الذى عذب خالد سعيد و سيد بلال حتى الموت ليس أخي

5. ضابط الشرطة الذى ضربني و سخر منى وأهانني ليس اخى

6. ضابط الشرطة الذى سمح لمساعدة أمين الشرطة ان يفرض على أتأوه ليس أخي

اذا كان السؤال هل كل ضباط الشرطة فاسدين ؟ فان الإجابة بكل تأكيد و مع قليل من الصراحة نعم ، كل ضباط الشرطة فاسدين لانهم ببساطة بدأوا حياتهم بالواسطة أو الرشوة لدخول الكلية ثم ومن لحظة دخول الكلية أوعز له انه نائب الاله على الأرض و انه افضل من كل البشر.

اذا ارد تان تفهمني تخيل معي ان افضل ضباط الشرطة أخلاقا ذهب ليقضى امر في مصلحة ما و ليكن بنكا ووجد صفا على شباك الخدمة ماذا سيفعل ؟ سيتوجه مباشرة لمدير البنك لماذا؟ لأنه افضل من البشر الواقفين على الصف ، فهو ظل الاله أو نائب الفرعون.

ليست هناك تعليقات: